رابح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

التبادل الاعلاني

عبادة بن الصامت رضى الله عنه

اذهب الى الأسفل

 عبادة بن الصامت رضى الله عنه Empty عبادة بن الصامت رضى الله عنه

مُساهمة من طرف محمود 2012-04-09, 3:19 am







عبادة بن الصامت





نسبه



عبادة بن الصامت بن قيس بن أصرم بن فهر بن غنم بن عوف بن عمرو بن عوف الخزرجى الأنصارى كنيته أبو الوليد







إسلامـــه



أسلم عبادة رضى الله عنه فى السنة العاشرة من البعثة النبوية.

شهد بيعة العقبة الأولى والثانية، وكان نقيباً علي قوافل بني عوف بن الخزرج وبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم علىالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي المنشط، وَالمكره، وَالمكسل، وَأَثَرَه عليهم، وَأَلاَّ ينَازِعَوا الأَمْرَ أَهْلَهُ، وَأَنْ يقوموا بِالحَقِّ حَيْثُ كُانوا، لاَ يخَافُوا فِي اللهِ لَوْمَةَ لاَئِمٍ







فضلـــه



كان له شرف الجهاد في بدر الكبرى و ما تلاها من غزوات ،حيث شهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم واستعمله الرسول -صلى الله عليه وسلم- على بعض الصدقات وقال له اتقِ الله يا أبا الوليد ! اتقِ لا تأتي يوم القيامة ببعير تحمله له رغاء ، أو بقرة لها خوار ، أو شاة لها ثواج فقال يا رسـول اللـه ! إن ذلك كذلك؟قال إي والذي نفسي بيده إن ذلك لكذلك إلا مَنْ رحِم الله عزّ وجل )فقال فوالذي بعثك بالحق لا اعمل على اثنين أبداً







القرآن



وكان عبادة -رضي الله عنه- ممن جمع القرآن في زمن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، وكان يُعلّم أهل الصّفّة القرآن الكريم ، وفي عهد أبوبكر الصديق -رضي الله عنه- كان أحد الذين شاركوا في جمع القرآن الكريم ، ولمّا فتح المسلمون الشام أرسله عمر بن الخطاب وأرسل معه معاذ بن جبل وأبا الدرداء ليعلموا الناس القرآن بالشام ويفقهوهم بالدين ، وأقام عبادة بحمص وأبو الدرداء بدمشق ومعاذ بفلسطين ، ومات معاذ عام طاعون عمواس ، وصار عبادة إلى فلسطين ، وكان عبادة أول من ولي قضاء فلسطين







ولاءه لله ورسوله

كانت عائلة عبادة -رضي الله عنه- مرتبطة مع يهود بني قينقاع بحلف قديم ، حتى كانت الأيام التي تلت غزوة بدر وسبقت غزوة أحد ، فشرع اليهود يتنمرون ، وافتعلوا أسبابا للفتنة على المسلمين ، فينبذ عبادة عهدهم وحلفهم قائلا إنما أتولى الله ورسوله والمؤمنين )فيتنزل القرآن محييا موقفه وولائه قائلا في آياته :

(ومن يتولّ الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون )







لايخاف فى الحق لومة لائم

(موقفه من معاوية رضى الله عنه )



عن برد بن سنان ، عن إسحاق بن قبيصة بن ذؤيب ، عن أبيه : أن عبادة أنكر على معاوية شيئا ، فقال : لا أساكنك بأرض ، فرحل إلى المدينة ، قال له عمر : ما أقدمك ؟ فأخبره بفعل معاوية . فقال [له]: ارحل إلى مكانك ، فقبح الله أرضا لست فيها وأمثالك ، فلا إمرة له عليك .

عن ابن أبي أويس ، عن أبيه ، عن الوليد بن داود بن محمد بن عبادة بن الصامت عن ابن عمه عبادة بن الوليد ، قال : كان عبادة بن الصامت مع معاوية ، فأذن يوما ، فقام خطيب يمدح معاوية ، ويثني عليه ، فقام عبادة بتراب في يده ، فحشاه في فم الخطيب ، فغضب معاوية ، فقال له عبادة : إنك لم تكن معنا حين بايعنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالعقبة ، على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا ومكسلنا ، وأثرة علينا ، وألا ننازع الأمر أهله ، وأن نقوم بالحق حيث كنا ، لا نخاف في الله لومة لائم . وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : إذا رأيتم المدّاحين ، فاحثوا في أفواههم التراب .

عن يحـيى بن سليم ، عن ابن خثيم ، عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة ، عن أبيه : أن عبادة بن الصامت مرت عليه قطارة وهو بالشام ، تحمل الخمر ، فقال : ما هذه ؟ أَزَيْتٌ ؟ قيل : لا ، بل خمر يُباع لفلان . فأخذ شفرة من السوق ، فقام إليها ، فلم يذر فيها راوية إلا بقرها -وأبو هريرة إذ ذاك بالشام- فأرسل فلان إلى أبي هريرة ، فقال : ألا تُمسك عنا أخاك عبادة ، أما بالغدوات ، فيغدو إلى السوق يُفسد على أهل الذمة متاجرهم ، وأما بالعشي ، فيقعد في المسجد ليس له عمل إلا شـتم أعراضنا وعيَّبَنَ !.ا

قال : فأتاه أبو هريرة ، فقال : يا عبادة ، مالك ولمعاوية ؟ ذره وما حمل . فقال : لم تكن معنا إذ بايعنا على السمع والطاعة ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وألا يأخذنا في الله لومة لائم . فسكت أبو هريرة ، وكتب فلان إلى عثمان : إن عبادة قد أفسد عليَّ الشام .

عن إسماعيل بن عياش ، عن ابن خثيم ، حدثنا إسماعيل بن عبيد بن رفاعة ، قال : كتب معاوية إلى عثمان : إن عبادة بن الصامت قد أفسد علي الشام وأهله ، فإما أن تكفه إليك ، وإما أن أخلي بينه وبين الشام.

فكتب إليه : أن رحِّل عبادة حتى ترجعه إلى داره بالمدينة .

قال : فدخل على عثمان ، فلم يفجأه إلا به وهو معه في الدار ، فالتفت إليه ، فقال : يا عبادة ما لنا ولك ؟ فقام عبادة بين ظهراني الناس ، فقال : سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: سيلي أموركم بعدي رجال يُعَرِّفُونَكُم ما تُنكرون ، ويُنكرون عليكم ما تَعرفون ، فلا طاعة لمن عصى ، ولا تضلوا بربِّكم







فتح مصر

رجل بألف رجل



عندما شرع المسلمون في فتح مصر التي بشرهم رسولهم بها، اتجه عمرو بن العاص في جيش كبير، وعندما وصل إلى تخوم مصر، رأى كثرة عدد وعدة من المصريين والروم فطلب مدداً من عمر بن الخطاب، فاستجاب عمر لرأيه، وأمده بأربعة آلاف رجل وكتب له كتاباً قال فيه "إني قد أمددتك بأربعة آلاف رجل، على كل ألف رجل منهم مقام ألف" وكان عبادة بن الصامت أحد هؤلاء الأربعة







فتح قبرص



وعندما توجهت جيوش المسلمين بحرا لفتح جزيرة قبرص عام ( 28هجري \ 648م ) كان عبادة بن الصامت و زوجته أم حرام بنت ملحان من بينهم وتحقق للمسلمين النصر وظفر عدد غير قليل من المسلمين بالشهادة ومن بينهم أم حرام التي استشهدت فور نزولها على البر فدفنت في الجزيرة ولايزال قبرها حتى الآن يعرف بقبر المرأة الصالحة .







وفــاتـــه

عن أبي حزرة يعقوب بن مجاهد ، عن عبادة بن الوليد بن عبادة ، عن أبيه ، قال : كان عبادة رجلا طوالا جسيما جميلا . مات بالرملة سنة . أربع وثلاثين وهو ابن اثنتين وسبعين سنة .




محمود
محمود
محمود

عدد المساهمات : 1090
تاريخ التسجيل : 12/09/2008
الموقع : https://rabeh.ahladalil.com

https://rabeh.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى